اندلاع الحرب الكلامية من جديد بين سيلينا جوميز وجاستين بيبر أمام جمهورهما!

بمجرد نشر النجم الكندي جاستن بيبر مؤخراً مجموعة من الصور التي تجمعه بصديقته الجديدة صوفيا ريتشي، ابنة المغني ليونيل ريتشي، قامت الحرب بينه وبين حبيبته السابقة النجمة الأميركية الشهيرة سيلينا جوميز، وذلك عبر حساب كلٍ منهما الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” .

فكان قد علق جاستن على إحدى صوره التي تجمعه بصوفيا حبيبته الجديدة ذات الـ (17 عاماً): “سأغلق حسابي إذا لم تتوقفوا عن إهانة صديقتي”، متابعاً: “إذا كنتم من محبيي حقاً فلن تهاجموا من أحب”.

ولكن حبيبته السابقة سيلينا جوميز لم تتحمل هذا التعليق على الصورة، فأرادت أن توجه له رسالة عامة عبر حسابها الشخصي، فقالت له بطريقة غير مباشرة: “لو لم تستطع التعامل مع احتدام الأمر، أوقف نشر صورك مع حبيبتك، من المفترض أن يكون الأمر خاصاً بينكما أنتما الاثنان فقط، لا تغضب من جمهورك.. إنهم يحبونك.. كانوا متواجدين من أجلك قبل أي شخص”.

ولكن من الواضح أن جاستن بيبر استُفِزّ من تعليق حبيبته السابقة فرد عليها بطريقة غير لائقة بأنها كانت تستخدمه من أجل شهرته، إذ علق قائلاً: “من المضحك أن أشاهد الأشخاص الذين استخدموني للحصول على الشهرة مازالوا يشيرون بأصابع الاتهام بهذه الطريقة”.

ولم تستطع جوميز أن تكتفي بالصمت ولكنها قامت هي أيضاً بالرد على كلامه هذا قائلة: “من المضحك كيف أن الأشخاص الذين خدعوك مرات عدة، يشيرون إليك بأصابع الاتهام رغم الدعم والتسامح الذي تقدمه لهم، لا عجب أن معجبيك غاضبون، أمر محزن حقاً”.

وكان قد نشر موقع “هوليوود لايف” مقالاً ينفي وجود أي سبب منطقي مباشر من جانب الطرفين لاندلاع هذه المشاداة الكلامية بينهما، ولكن فيما يبدو أن الاثنين يحملان الكثير بداخليهما ولم تكن الصورة إلا سبباً غير مباشر لتطور الأمور بينهما إلى هذا الحد، مما دعاهما للرد على بعضهما البعض أمام متابعيهما.

ويبقى السؤال: هل ستستمر هذه الحرب الكلامية عبر مواقع التواصل بينهما، أم أنها مجرد حالة من التوتر ستزول قريباً؟!