العمل.. ما أثقله! إنه يقضي دوماً على الأمور الممتعة في الحياة، لكن الفواتير المزعجة تتراكم، فما الذي يمكن لشاب فقير فِعله سوى الانضمام لجموع العاملين؟
لحظة من فضلك؛ إن كنت تعمل دائماً، فمن أين لك الوقت الذي يمكنك فيه إنفاق الأموال التي تكسبها بشق الأنفس؟ صحيح أنك طموح، لكنك اجتماعي أيضاً، وهنا تظهر المشكلة.
إنها معادلة صعبة، كما اكتشف أحد المتدربين في شركة PwC بعدما وجد أن عمله يعيق حياته الاجتماعية. أرسل اوليفر الكوك رسالةً وداعيةً الكترونية لزملائه، مثنياً عليهم لتمتعهم “بالقدرة على احتمال مستويات عالية من الملل”، واستعدادهم “للتضحية بوقت فراغهم”.
إعلان

انسَ العائلة والعمل، الورطة الحقيقية هي إيجاد التوازن المنطقي بين العمل والحياة.

فيما يلي دليلك للتمتع بحياتك الاجتماعية مع النجاح في العمل، وضعته الكاتبة راشيل هوسي ونشر في صحيفة The Telegraph البريطانية:
1- صادِق زملاءك في العمل
حتى لو عنى ذلك مشاركتهم مشروب أو اثنين قبل أن تتجه للقاء أصدقاءك الحقيقيين. لكن تذكر، احذر من أن تعلن إعجابك العاطفي بمديرتك، وإلا لن يكون بوسعك القدوم إلى العمل مرة أخرى!
2- اختر وظيفة تدفع لك مقابل الاختلاط بالناس
الدردشة واحتساء المشروبات وتناول الطعام هي أجزاء رئيسية في العديد من الوظائف. وإذا شاركك أصدقاؤك الحقيقيون فعاليات العمل فستكون هذه نقطة إضافية.
3- اختر مكان العمل بناءً على قربه
قربه من أصدقائك أولاً، ومن الأماكن التي تذهب إليها بعد العمل، تفادياً لرحلات الساعة الثامنة مساءً عبر المدينة، في محاولة يائسة للحاق بالعشاء.
4- تعال إلى العمل مبكراً بدلاً من البقاء لوقت متأخر
هذا سيعطيك أيضاً الفرصة للزهو حين يأتي زملاؤك كل صباح ليجدوك على مكتبك بينما يمتلئ بريدهم الالكتروني برسائلك.
5- لا تتفقد رسائل العمل خلال المساء أو العطلات
إذا كان هناك حالة طارئة في العاشرة مساءً أثناء تواجدك مع أصدقائك، فسيهاتفك أحد الزملاء. أما إن لم تكن، فبإمكانها الانتظار إلى الصباح. هذا هو وقت الطعام والشراب والأفلام. إذا كانت وظيفتك تحتاج حقاً للانتباه خارج ساعات العمل، فيمكنك تحديد أوقات معينة لمتابعة الأمور والالتزام بهذه الأوقات.
6- مارس الرياضة أثناء استراحة الغذاء
هذا خيار مربح من كل النواحي إذ إنك ستشعر بالنشاط وبمزيد من الإنتاجية في فترة ما بعد الظهر، كما ستوفر وقتاً في المساء لما تريد القيام به.
7- خَطِط، خَطِط، خَطِط
ترغب في مغادرة المكتب عند السادسة مساءً؟ خطط للانتهاء من مهامك، الأهم فالمهم، عند الخامسة والنصف مساءً. بهذه الطريقة سيمكنك التعامل مع ما قد يطرأ، إذ إنك أتممت المهام الأكثر أهمية لهذا اليوم بالفعل. واستوضح إذا كانت مشاريع اللحظة الأخيرة ستحتاج إكمالها فوراً في نفس اليوم، أم يمكن التعامل معها في صباح اليوم التالي.
8- قُل لا
لا تخف من الإشارة إلى العمل الموكل إليك بالفعل، وقدم اقتراحات بناءة لمديرك حول من يمكنه المساعدة، أو كيفية جعل مواعيد إتمام العمل أكثر مرونة. لا تكن عدو نفسك بالموافقة على كل المهام إلى أن تجد نفسك غارقاً بين أكوام الورق.