الليلة الثانية من مهرجان إهمج في دورته السادسة والتي أحيتها الفنانة مايا دياب والفنان جوزيف عطية كانت ليلة صاخبة الإيقاع والرقص مع الجمهور الواقف على مستوى المسرح. وهو جمهور بعضه من الفانز والبعض الآخر جمهور يستمتع بسماع الفنان عن قرب. وهذا المكان هو لجمهور يدفع ثمن تذكرة 10 آلاف ليرة كرسم دخول إلى حرم المهرجان وحضور الفنان وقوفاً على مستوى المسرح. بينما الجمهور الموزع على الطاولات والبعض على الكراسي وهذه الاماكن هي أغلى سعراً. وبالتالي إدارة المهرجان يتكلون فيها على قوة الفنان وجماهريته . حفل مايا دياب وجوزيف عطية سجل بالنسبة لإدارة ألمهرجان الحفل الأضعف قياساً مع حفل الفنان ملحم زين والفنان وائل جسار وهذه الأسباب تعود لأقدمية وللقدرة الغنائية والصوتية والأرشيف الغنائي التي يتميز بها كل من الفنانين وائل جسار وملحم زين .
افتتحت الحفل الثاني الفنانة مايا دياب علماً أن الجمهور كان ينتظر أن تكون هي من يختم الحفل بدلاً من جوزيف عطية لكن حسابات مايا لتكون هي في الافتتاح يعود لحساباتها الخاصة رغم أنها بررت لـ”سيدتي” أنها اختارت الافتتاح لأن أغنياتها تليق للساعات الأول من الحفل لا لساعات الاختتام كون اغنيات جوزيف عطية تتميز بإيقاع الطبل بمعنى أن أغنياته فيها حماس ورقص أكثر. بينما أغنياتها أقل إيقاعاً لا تتطلب الرقص . التبرير الفني الذي قالته مايا دياب في حديثها لـ”سيدتي” غير مقنع لأن حفلها والأغنيات التي غنتها كانت بمعظمها حماسية ورقص على إيقاعها الجمهور ورقصت هي أيضاً. واستطاعت من خلال أغنياتها (سبع ترواح_ اصل البنات شربات_ قاطفين _ يا نيالي_ ) إضافة إلى غنائها للسيدة وردة الجزائرية بتونس بيك_ وأغنية لقيتك والدنيا ليل_ وبين العصر والمغرب للفنانة سميرة توفيق) أن تدفع بالجمهور إلى الرقص والحماس .
حضور الفنانة مايا دياب بلباسها الأسود وشعرها الاشقر بدت أكثر جمالاً و كاريزما على المسرح. وبدأ الجمهور الحاضر يهتف عالياً مايا مايا.
تأخرت مايا في الصعود إلى المسرح ربع ساعة عن الوقت المحدد 11:30 فصعدت عند الساعة 11:45 وبذلك تأخرت عن انتهاء حفلها المقرر بربع ساعة. فربع ساعة تأخير لأي فنان قد تترك أثراً سلبياً على الفنان الذي يليه ويشاركه في الحفل مما دفع الفنان جوزيف عطية إلى الخروج من الكواليس متوتراً بسبب تأخر مايا. فالتأخير هذا قد يدفع ببعض الجمهور إلى المغادرة وبالتالي الفنان الذي يختم الحفل قد يتأثر سلباً . بعد انتهاء مايا من حفلها وأثناء توجهها إلى سيارتها التقت بالفنان جوزيف وسلمت عليه وتعانقا سوياً وقالت له مايا أنا أحبك كثيراً وتمنت له التوفيق .
واضح جداً أن للفنان جوزيف عطية جمهوراً من الشباب ينتظر صعوده إلى المسرح. وبدا ذلك من صراخهم لحظة صعوده غنى جوزيف اغاني فلكلور إلى جانب أغنياته الخاصة ياي _ يا كذابة _ صوتك شو بيعمل فيّ.
حفل الفنان وائل جسار
حفل الثالث لمهرجان إهمج أحياه الفنان وائل جسار. واختيار الجسار لليوم الثالث المتزامن يوم السبت وهو يوم إجازة ساهم بشكل مباشر إيجاباً على توافد جمهوره من بيروت ومن المناطق المجاورة لحضور حفله. وصل الجسار عند الحادية عشرة قبل حفله بنصف ساعة. وبدا متعباً. وعندما سالته “سيدتي” عن سبب إرهاقه قال إن كثرة المهرجانات التي أحياها هذا الصيف هي السبب وإنه مرهق بسبب انهماكه بتجهيز منزله الجديد الذي اشتراه في منطقة اليرزة .
عند الحادية عشرة والنصف تماماً صعد وائل جسار إلى المسرح وسط تصفيق حار من جمهوره . وقد وجه الجسار تحية لرئيس البلدية نزيه أبي سمعان وللجنة تنمية أهمج وخص بالتحية الجمهور والصحافة التي تواكب تغطية المهرجان .
بدأ حفله بأغنية بعدك بتحبو_ بنت الشلبية _ غريب الناس_ انتبه ع حالك _موجوع / انا بنسحب / مشيت خلاص.
الجمهور رافق وائل جسار في الغناء والرقص واستطاع وائل أن يزيد حماس الجمهور بأسلوب غنائه وبتشجيع الجمهور على الغناء ومدحهم بأنهم جمهور مميز .هذا الجو من الحماس والغناء استمر لأكثر من ساعتين والحماس لم يخف والجسار سعيد بما قدمه لاهالي إهمج. الرياض – العربية.نت
وقف مدير مجموعة “غروب” على برنامج المحادثات الفورية “واتساب” أمام محكمة جدة أخيراً للإدلاء بشهادته على خلفية دعوى قضائية بالسب والقذف بألفاظ نابية بين عدد من أعضاء المجموعة، في وقت منح القاضي الأطراف المتخاصمة فرصة أخيرة للصلح بينهم، على أن يتم إصدار الحكم منتصف سبتمبر المقبل في حال عدم التوصل إلى الصلح.
في التفاصيل، تقدم مواطن بدعوى أمام المحكمة، مدعياً على آخر بأنه سبه وقذفه وأسرته في إحدى المجموعات على واتساب، بسبب تباين في وجهات النظر، مطالباً بتعزيره على الوجه الشرعي، إلا أن خصمه دافع عن نفسه، معتبراً المدعي هو من بدأ وافتعل الخصومة ونقلها إلى مجموعة أخرى من خلال تصوير الشاشة ونشرها في “تويتر” قبل أن يحذفها أخيراً، إلا أنه لم يقدم دليلاً على ذلك، بحسب صحيفة “عكاظ”.
وسألت المحكمة مدير المجموعة إن كانت لديه أي صور للمحادثات بين الأعضاء، فأكد أنه حذف المجموعة، مؤكداً أهمية الصلح بين المتخاصمين، كونهما زملاء وأصدقاء.
وأوضح المدير – لم تبين الصحيفة معلومات عن هويته أو أي من طرفي الدعوى – في إفادته أن الخلاف بين المتخاصمين بدأ في المرة الأولى بسبب التعصب الرياضي، وصاحبته عبارات غير لائقة بين المتخاصمين قبل أن يتم حذفهما من المجموعة، وأعيدا أخيراً في إطار صلح وتسوية بينهما، وفق المصدر نفسه.
وأضاف أنه أعيد فتح النقاش بعد أسابيع، ليبدأ أحدهما في سرد عبارات اعتبرها الطرف الثاني مسيئة، وبادر بتصوير الشاشة المسجلة عليها الإساءة ونقلها إلى مجموعة أخرى، مما فاقم الخلاف.