لندن- كمال قبيسي
اسماعيل عياد، أو أياد، الجزائري الأصل وطاعن البريطانية حتى الموت وهو يصرخ “الله أكبر” في أستراليا، ليس “داعشي الهوى” كما ظنته شرطتها، بل ولهانا ومهووسا بمن قتلها في نزل فندقي ببلدة Home Hill البعيدة في ولاية ” #كوينزلاند” بالشمال الشرقي الأسترالي 96 كيلومترا عن مدينة Townsville حيث كانت البالغ عمرها 21 سنة تقيم منذ 6 أشهر وتعمل مضيفة في ملهى The Bedroom الليلي.
كانت المطعونة Mia Ayliffe-Chung تقضي في تلك البلدة عطلة جماعية من أسبوعين مع رحالة بين الدول مثلها ومثل قاتلها، وحين مضى عليها الثلاثاء الماضي 10 أيام، أنهاها #الفرنسي الجنسية Smail Ayad قبل نهايتها الموعودة، وبدم ضحيته التي أجهز عليها قبل ساعة من منتصف الليل، على مرأى من 30 نزيلا كانوا في الفندق، وبعضهم من أصحابها، وفقا لما ألمت به “العربية.نت” مما طالعته الخميس بوسائل إعلام أسترالية، أجمعت نقلا عن الشرطة، أن أيا منهم لم يسرع لنجدتها، إلا اثنان، نال كل منهما نصيبه من طعنات البالغ عمره 29 سنة، إضافة إلى كلب حراسة تدخل بأمر من صاحبه، فوجد حد السكين بانتظاره.