تأثير الزواج المتأخر وتأجيل الإنجاب على حياتك!

تخسر كلمة “زواج” بريقها يوماً بعد يوم، إذ مع تطور أهمية الحياة المهنية باستمرار بالنسبة للمرأة والرجل على حد سواء، بات الزواج المبكر يبدو كأنه لعنة على حياة الطرفين. فالجميع اليوم يفضّلون العزوبية والاستمتاع بالاستقلالية وتحقيق الأهداف العملية والمهنية والوصول إلى الرخاء المادي الذاتي، فيما قلة هم من يخططون للزواج وبناء أسرة.

ولكن تأخير قرار الزواج له أيضاً حسناته وسيئاته، إذ إن التأخير قد يمنعك من اختيار الشريك المثالي للارتباط به، كما ستكونين مجبرة على البدء بمحاولة بناء عائلة فوراً بعد الزواج، ولن تحظي بالوقت الكافي لتفهمي زوجك فتسير حياتكما نحو تحوّلها إلى روتين آلي، يفتقر إلى التلقائية.

بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية الناتجة عن الزواج المتأخر، يمكن أيضاً أن تواجهي مشاكل جسدية نسائية كالتالية:

مشاكل في الخصوبة

السن هو عامل مهم جداً في حياة المرأة التي ترغب في أن تصبح أماً، إذ إن التأخر في الزواج يسبب مشاكل في الخصوبة عند المرأة ويقلل فرصها بالحمل والإنجاب. فقد وجدت أحدث الدراسات أن واحدة من كل 4 نساء تعاني من العقم في عمر 35 سنة. وتظهر أحدث الإحصاءات أن كثيراً من الأزواج يعانون بعد زواجهم للإنجاب ويضطرون للّجوء إلى علاجات الخصوبة والمساعدة الطبية.

تأخر فوائد الزواج

عندما تقرّرين أن تتزوّجي في سنّ متأخرة، فأنتِ بذلك تخسرين فائدة الزواج تلقائياً؛ إذ إن الشريك يقدّم الدعم المادي والعاطفي والنفسي، ويمنح شعوراً من الاستقرار والاسترخاء.

الفوائد الصحّية للزواج

لا بد من أنك سمعت ان العلم أثبت أخيراً أن صحة الاشخاص المتزوجين أفضل بكثير من صحة العازبين، إذ إن الدعم الذي تتلقينه من الشريك يؤثر إيجاباً على الصحة الجسدية أيضاً، كما يبقيك بعيدة عن التوتر والاكتئاب وحالات أمراض القلب، خاصة وقد تبيّن أن العازبين، والمطلقين، والأرامل يعانون من مشاكل صحّية ونفسية حادة.