دبي – حسام عبد ربه
في أول رد فعل لها بعد تسريب مقطع صوتي فاضح للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب يؤكد تحرشه بها عام 2005، أعلنت مذيعة البرامج الترفيهية نانسي أوديل في بيان، أن ما قاله ترامب عنها “محزن” و”محبط”، دون أن تكشف أي تفاصيل عن اعتراف ترامب بمحاولة الهجوم عليها.
وفي البيان المنشور، السبت، على موقع البرنامج الشهير الذي تشارك أوديل في تقديمه، “Entertainment Tonight”، أكدت أنه لا أحد يجب أن يكون هدفا لهذه “التعليقات غير اللائقة”، مشيرة إلى أن “كل شخص يستحق الاحترام، سواء كانت الكاميرا تسجل أم لا”، في تلميح إلى أن المقطع الصوتي المسرب جاء خلال حديث جانبي على متن حافلة بين ترامب وزميل مذيع سابق لها يدعى بيلي بوش، والذي أعلن أسفه أيضاً بعد تسريب المقطع.
وقالت أوديل إنها “كامرأة تعمل بجدية لتعزيز مسيرتها المهنية، وكأم، يجب أن تتكلم بصوت مرتفع بأمل أن يكافح المجتمع من أجل أن يكون أفضل”.
ويعد برنامج Entertainment Tonight التلفزيوني من أهم البرامج الترفيهية في الولايات المتحدة، ويعرض من خلال الاشتراكات في كندا وعدة دول أخرى. ويتابع البرنامج أهم أخبار النجوم، ويعود انطلاقه إلى عام 1981.
وفي المقطع المسرب عن طريق “واشنطن بوست” على متن حافلة كانت تقل ترامب للمشاركة في فعالية ترفيهية حيث كانت المذيعة تعمل سابقاً، يذكر ترامب اسم “نانسي” صراحة، ويؤكد أنه دار حولها، وحاول الهجوم عليها وإقامة علاقة حميمية معها، مشيراً إلى أنه حاول الذهاب معها إلى متجر أثاث لتنفيذ مخططه، كاشفاً أن هذه المرأة متزوجة.
ويقطع ترامب في التسجيل أن المشاهير من حقهم أن يفعلوا ما يشاؤون بالنساء، على حد تعبيره.