أمضى المغني المغربي، سعد لمجرد، ليلته الأولى وراء القضبان، بعد اعتقاله أمس الأربعاء، على خلفية شكاية تقدمت بها فتاة تتهمه بالاغتصاب، مع الاحتجاز.
ومن المتوقع، بحسب القانون الفرنسي، أن يقضي سعد 48 ساعة في سجن باريسي، تحت الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على قاضٍ، يوم غد الجمعة.
وكان موقع “بابوبي” الإخباري الساخر على الإنترنت، أول من نشر خبر اعتقال سعد في فرنسا، إلا أن ظهور صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، للفنان المغربي لحظة اعتقاله، جعلت الخبر يقفز إلى الواجهة الخبرية مغربياً بقوة.
كان في باريس لحفلة غنائية
وتواجد النجم الأول للغناء المغربي في باريس على خلفية الاستعداد، لإحياء حفلة السبت المقبل.
وارتبط اسم سعد لمجرد بأغنية “أنت معلم”، التي حطمت أرقاماً قياسية في المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة اليوتيوب، ليتحول إلى نجم غنائي مغربي، بحضور بارز جداً عربياً وخليجياً وأوروبياً.
وإلى جانب النجاحات المتتالية، التي بصم عليها لمجرد غنائياً، خلال السنوات القليلة الماضية، هذه المرة الثانية التي يرتبط فيها اسمه بقضية اغتصاب.
اعتقال سعد في 2010 في نيويورك
ففي شباط/فبراير من 2010، علم المغاربة عن اعتقال سعد في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، في قضية تحرش جنسي، قبل أن يغادر الحبس بكفالة مالية.
وفي محاضر شرطة نيويورك، إفادة لفتاة اتهمت لمجرد بأنه رافقها إلى شقته، وحاول التقرب منها فرفضت، فحاول اغتصابها مع تعنيفها. ولا يزال لسعد ملف مفتوح في القضاء الأميركي بعد هذه الواقعة.
كما أنه مهدد بالاعتقال، إذا دخل الأراضي الأميركية، أو جرى اعتقاله في دولة غربية بطلب أميركي، من أجل تسليمه للمحاكمة فوق التراب الأميركي.
فنان المغرب الأول على اليوتيوب
ويتصدر سعد لمجرد الفنانين المغاربة على موقع اليوتيوب، بمواصلته تجميع مشاهدات قياسية منذ حوالي 3 سنوات على التوالي.
كذلك ينتمي سعد إلى عائلة فنية بامتياز، فوالدته نزهة الركراكي، نجمة مغربية في التمثيل في المسرح والتلفزيون والسينما، ووالده هو المغني المشهور أيضاً مغربياً البشير عبده.