عادات تُحلي حياتك الزوجية وتزيد من قوّة العلاقة

قد يصعب على بعض الاشخاص أن يتفهموا فكرة أن الزواج هو مؤسسة نسوية بامتياز. قد تخاف المرأة قبل الزواج من اضطرارها إلى تقديم التنازلات ولكن مع الوقت، ستعلمها تجربة الحياة الزوجية أن الكثير من العادات الزوجية هي فعلاً عادات نسوية 100%، ولكن بشكل جميل يضفي على العلاقة ودور المرأة فيها خصوصية باهرة. في ما يلي، إليك أبرز هذه العادات وأكثرها شيوعاً.

الطهو معاً كزوجين

قبل الزواج، يكون اسهل بالطبع على الحبيبين أن يذهبا إلى مطعم لتناول الغداء أو العشاء، حيث يطهو لهما الاطباق ويقدمها أطراف أخرى. ولكن بعد الزواج، يصبح الجلوس معاً لتناول وجبة الطعام أمراً ضرورياً ويومياً. ولكن بعد أن اعتاد الناس قبلاً أن تطهو الزوجة العشاء لزوجها وأن تضعه على الطاولة بانتظار عودته من العمل، تطوّر الوقت وأصبح الزوجان يتقاسمان مهام المنزل ومنها الطهو. تُعدّ المرأة الطهو نشاطاً مشتركاً بينها وبين زوجها هو أمر ممتع وليس مجرّد أسلوب لتحقيق المساوة بينهما.

التعبير عن المشاعر

من أبرز النصائح التي ستسمعينها قبل الزواج أن التواصل بينك وبين زوجك هو المفتاح للعلاقة الزوجة الناجحة. في الماضي، كان يحصر دور المرأة في إدارة المنزل والإنجاب وتربية الاطفال، فكان عليها أن تسمع كلام زوجها الذي كان يستخدم العواطف وأن تنفذه. ولكن اليوم، أصبحت المرأة مصدراً لنصف القرار، فباتت تعبّر عن الأمور التي تريدها وتعطي رأيها في كل الأمور حتى لو وصل الأمر إلى النقاش الحاد.

التواصل الحميم

أهم وسائل التواصل والتقرّب من الشريك بعد الزواج، خاصة أنه الدافع الاول خلف قرار الزواج. وما لا يعرفه كثيرون أن الحميمية يمكن أن تكون قراراً نسوياً إذ يمكنها ان تحدد وتيرة التواصل الحميم وكثافته، خاصة أن المرأة اليوم باتت اكثر انفتاحاً بهذا الشأن. قد لا يُعدّ هذا الأمر نسوياً جداً ولكن جل الامر هو أن صوت المرأة في هذا الجانب من الزواج قد أصبح أعلى.

تقديم هدايا أعياد الميلاد

نعم، في السابق لم تكن المرأة قادرة على شراء الهدايا لأنها لم تكن تتمتع بالاستقلالية المادية التي تتيح لها هذه الفرصة، بل على العكس كان الأمر مرتبطاً بالرجل لأنه المصدر المالي الموجود في العائلة. أما اليوم، فمع عمل المرأة وحياتها المهنية بات بإمكانها أن تشتري الهدايا وأن تتذكر جميع المناسبات على طريقتها الخاصة.