لا تتوقف شيرين عبد الوهاب عن إيقاع نفسها في المآزق، مأزق يلي الآخر وورطة تلو الأخرى، فهل يصمد رصيدها أمام كل هذه السقطات؟ وإلى متى يتحمّلها جمهورها الذي يعشق صوتها وأغانيها، وهي لا تنتبه أبداً إلى تصرفاتها الشخصية، التي يُسلّط الضوء عليها بحكم كونها فنانة تحت الأضواء.
النجمة المصرية التي انطلق برنامجها التلفزيوني منذ أيام على قناة DMC بتكلفة إنتاجية ضخمة ودعاية مذهلة، يبدو أنها لم تتعلم من أخطاء الماضي، وأن هناك فرقاً كبيراً بين الصراحة والوقاحة، بعد أن تفوّهت بالكثير من الكلام غير اللائق في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش في أسوان.
شيرين في حالة غير طبيعيّة وتتفوّه بالألفاظ الخارجة
المياه التي عادت إلى مجاريها بين شيرين عبد الوهّاب وتامرحسني، والحالة المزاجية المرتفعة التي كانا عليها أثناء غنائهما معاً في زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، كل ذلك، جعل شيرين تأخذ راحتها كثيراً في الحديث في الميكروفون على المسرح، غير منتبهة إلى أن كل ما تفعله يُسجّل بكاميرات الحضور، ومن بينهم صحافيون ومراسلون ومصوّرون، لم يتوانوا عن نشر هذه المقاطع بعد ذلك على السوشال ميديا.
لقد تفوّهت شيرين بالعديد من الكلمات الخارجة، ودعت تامر حسني بصديق أيّام الشقاء، ثم وجهت تحيتها إلى أصالة التي كانت ضمن الحضور، مؤكدة أنها شعرت بالغيرة هي وأصالة بعدما تم اختيار تامر حسني ومحمد حماقي لإحياء الزفاف، لذلك قررت القيام والغناء هي الأخرى على المسرح.
تسخر من عمرو دياب وسنّه
بعدها أكملت شيرين حديثها، بأن مصر لم تعد تملك سوى مطربين اثنين فقط، تامر حسني ومحمد حماقي، بعدما انتهى الأمر بالنسبة لمطرب كبير، لم تنطق باسمه لكن الجميع أدرك أنها تتحدث عن النجم الكبير عمرو دياب، وأضافت أنّ سنّه المتقدمة تجعله غير قادر على الغناء، وأنه “راحت عليه” بالعامية المصرية.
إلى هذا الحد اضطرّ الفنان عمرو يوسف للتدخل، ونزع الميكروفون من يد شيرين، وحاول تلطيف الأجواء بكلماته المعتدلة، فقال: شيرين نجمة كبيرة ونحبها أن تغني في حفل زفافنا، لكنه يشعر بأنها ستدمر الحفل بسبب صراحتها الزائدة.
عمرو يوسف كان محقاً، فصراحة شيرين الزائدة، أو لنقل تصرفاتها التي تتسم بالرعونة والتسرّع والطيش، أوقعتها من جديد في مشكلة كبيرة، فعمرو دياب اسم كبير في عالم الفن، ولديه الكثيرمن المحبين والمريدين الذين قرّروا مقاطعة شيرين، وشنّ هجوم ضخم عليها.