تثبت دراسات أخيرة لعلماء بينهم عدد من الحائزين جوائز نوبل أن الإجهاد قد يصبح من العوامل المساعدة في وقف عملية الشيخوخة الأمر الذي تحاول البشرية تحقيقه منذ زمن طويل.
بالطبع لا يدور الحديث حول الصدمات والإجهاد المزمن لأن المفعول الإيجابي يعود إلى “جرع” غير كبيرة من الإجهاد.
ومن المتوقع أن يساعد الإجهاد جسم الإنسان على أداء وظائفه وعلى التجدد سريعاً، ما يمكن اعتباره ترياقا إلى حد ما ضد الشيخوخة. مع هذا يجب إدراك أن الضغوط الانفعالية الزائدة ستأتي بمفعول عكسي.
ويرى العلماء إمكان اعتبار طرائق التأمل المختلفة طرقاً فعالة لإزالة الإجهاد.
كما اتضح للعلماء أن النساء يتعرضن لضغوط انفعالية زائدة عن الحد أكثر من الرجال مرتين تقريبا. من هنا يمكن التوصل إلى استنتاج أن التأمل واليوغا يساعدان الإنسان على تقوية صحته بجانب الإجهاد المنعش.
المصدر: رامبلر