في تطور جديد قد يؤدي لكشف جانب كبير من الحقيقة في قضية زواج الفنان المصري أحمد عز والفنانة زينة، أمرت نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد شورب بالاستعلام من شركات المحمول عن 4 أرقام هواتف تخص عز وصديقه هاني مطاوع والفنانة زينة وشقيقتها نسرين، بعدما قدمت زينة للنيابة عدداً من الرسائل التي دارت بينها وبين عز، وكذلك الرسائل التي دارت بين عز وصديقه هاني للتفاوض حول نسب الطفلين، وذلك لمعرفة صاحب رقم كل هاتف وتوقيت بث الرسائل ومدى صحتها من عدمه.
وذكر مصدر قضائي أن زينة ومحاميها تقدّما للمستشار عمرو غايش، مدير نيابة أول مدينة نصر، بعدد من الرسائل بينها وبين عز متضمنة اعترافات من عز نفسه بوجود زواج بينهما وتعهّده بإعلان زواجهما رسمياً، وكذلك الخلافات التي دارت بينهما بعد إبلاغه بنبأ الحمل وتفاصيل أخرى حول مواعيد لقاءاتهما في مصر، إضافة لرسائل بين عز وصديقه حول نسب الطفلين.
من جانبه قال عاصم قنديل، محامي زينة، في تصريحات صحافية إن عز تهرب من تحليل الـ “DNA”، وقدم تظلماً بحجة أن نيابة مدينة نصر غير مختصة، رغم أن نيابة الأسرة أيضاً ستطلب منه إجراء نفس التحليل الذي طلبته منه نيابة مدينة نصر.
وقال إن عز تهرب من الحضور عندما استدعته النيابة وقدم تظلماً، مشدداً على أن كل الطرق تؤدى بأحمد عز لتحليل الـ”DNA”، ولكنه يعلم أن إجراءات محكمة الأسرة طويلة الأمد، ظناً منه أنه بذلك يكسب وقتاً لنسيان القضية.
وأضاف محامي زينة أن أحمد عز دائم الإنكار عندما أكد أكثر من مرة أنه لم يتزوج من قبل، مضيفاً “هذا ما حاول إظهاره للنيابة عندما قدمت وثيقة زواجه بالمطربة أنغام، التي أكنّ لها كل الاحترام والتقدير”، مشيراً إلى أن النيابة تسير في إجراءات التحقيق للوصول إلى الحقيقة والحفاظ على مستقبل طفلين ليس لهما أي ذنب. وأكد أنه يمتلك الكثير من الأوراق التي سيقدمها للنيابة في الوقت المناسب.
وكان قنديل قد أعلن أنه سيلتزم الصمت هو وزينة ولن يُدليا بأي تصريحات لوسائل الإعلام حرصاً على سلامة سير التحقيقات والإجراءات القضائية وحرصاً على سمعة عز ومستقبل الطفلين.
على جانب آخر تسلمت النيابة شهادة تحرك زينة في الفترة من 1 يناير 2012 إلى 7 فبراير 2014 من مصلحة الجوازات والهجرة، وهي الشهادة التي كان قد طلبها محامي عز.