في واقعة غريبة يعيش بريطاني في مقاطعة “كارديف” البريطانية من دون أجهزة كهربائية لأنه يعاني من حساسية ضد الكهرباء، بسبب إصابته بمرض نادر.
وحسبما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية يعيش “بيتر لويد” (42 عامًا) حياة بائسة في منزله، حيث لا يستطيع إستخدام الأجهزة الكهربائية أو أجهزة التدفئة أو الهواتف النقالة، ولا يستطيع أن يغادر منزله خوفًا من مقابلة أشخاص يحملون هواتف.
كما يخشى “لويد” من مرور سيارة أمامه تجنبًا للتعرض لأي مصدر كهربائي، فيما يقضي “لويد” وقته في قراءة الكتب على أضواء الشموع.
وشخّص الأطباء حالة “لويد” بما يُعرف باسم يسمى “فرط الحساسية الكهرومغناطيسية”، وهو مرض نادر، لم يتم التوصل لعلاجه حتى الآن.
ووفقًا للصحيفة يواجه “لويد” معاناة أخرى حيث سيتم طرده من منزله، لأن صاحبة البيت غير راضية بعدم وجود تدفئة في المنزل، ومن المفترض أن يقوم مجلس “كارديف” بتوفير إقامة أخرى لـ”لويد” الذي يحلم بالسكن في كوخ خشبي معزول حتى لا يتعرض لأي مصدر كهربائي يتسبب في معاناته.