استعدت المنطقة الواقعة حول مدينة بافالو بولاية نيويورك الأميركية لاحتمال حدوث سيول، بعد أن بدأ ارتفاع درجة الحرارة في إذابة الجليد، الذي بلغ سمكه متران، وتساقط خلال عاصفة ثلجية، الأسبوع الماضي، قتل فيها 13 شخصا.
وشارك أكثر من 650 من أفراد الحرس الوطني في نيويورك في إزالة الجليد، ومنع حدوث سيول في مقاطعة إيري وبافالو، كما انتشر مئات المتطوعين في المدينة للمساعدة في إزالة الثلوج من حول المنازل.
وانهارت أسقف، وعلق بعض الأشخاص في سياراتهم لأكثر من 24 ساعة، عندما هبت أعنف عاصفة ثلجية تعيها الذاكرة على مناطق بولاية نيويورك، إلى جانب منطقة البحيرات العظمى.
وأصدرت الهيئة الوطنية للطقس تحذيرا للمنطقة الواقعة جنوب بافالو وشلالات نياغرا، قائلة إن ارتفاع درجات الحرارة إلى عشر درجات مئوية، الأحد، وإلى 20 درجة مئوية، الاثنين، يؤدي لذوبان الثلوج، وتحولها لمياه، يصل ارتفاعها لست بوصات.