كشفت دراسة حديثة أن ظاهرة حبس الدموع والمتفشية وسط ذكور مجتمعاتنا العربية على الأخص، قد تقذف في أنفاق مؤدية إلى الهلاك المباشر والموت بالسكتات الدماغية وكذلك الأمراض القلبية.
فقد توصلت بعض نتائج الدراسات العلمية التي أجرتها جامعات مختلفة، إلى نتائج متقاربة تشير جميعها في المجمل إلى نفس الإطار الذي يدور حول أهمية “ذرف الدموع” على الصحة العامة للجسم، بداية من كونها عامل مساعد في تنظيم الجهاز المناعي، مرورا بالأمراض الجلدية مثل الأكازيما والالتهابات وختاما بالأمراض القلبية.
وتؤكد الدراسة أن البكاء ولو حتى بدمعة واحدة يقلل من الحساسية ويحجم من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي.