مازالت الصدمات تتوالى على الطفل كريم الأبنودي، بطل فيلم “حلاوة روح” الممنوع عرضه بقرار من رئيس الوزراء إبراهيم محلب.
فقد تعرض الطفل بعد قرار وقف الفيلم لمحاولة اعتداء في أحد شوارع القاهرة، وأخيراً جاءت الصدمة الأكبر، حيث تبرأ الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي من كريم.
وقال الشاعر إن الطفل كان ومازال طفلاً موهوباً، ولكن به عيب خطير للغاية، وهو أنه ينسب نفسه لعائلة الأبنودي وللشاعر نفسه، رافضاً أن يحمل الطفل اسمه، ومؤكداً على تقديره لتلك الموهبة التي كان أول من تبناها منذ سنوات، ولكنه ليس ابنه حتى يستخدم اسمه.
وأضاف الشاعر الأبنودي أنه قلق من تلك المسميات، خصوصاً بوجود من سيعتقد أن كريم ولده الحقيقي من زوجة أخرى غير زوجته الإعلامية نهال كمال، موضحاً رفضه لهذا الأمر بتاتاً.
وأشار الأبنودي إلى أنه بذلك يحافظ على سمعته، مهدداً باللجوء إلى القضاء لإجبار الطفل كريم على إلغاء اسم الأبنودي من لقبه، والعودة لاسمه الحقيقي، وهو كريم عبد المنعم.
وتابع الأبنودي أن بناته هن فقط من لهن الحق في حمل اسمه، وبأنه يريد إبلاغ والد ووالدة كريم برسالة وهي أنهم لو استمروا في هذا الأمر فسوف يلجأ للقانون لمنعه.