ليس خبراً ساخراً بل كشف علمي حقيقي يقول فيه العلماء أن هناك كويكباً اسمه 1950 DA يُحتمل أن يصطدم بالأرض بعد 867 سنة في 16 مارس 2880 !!
الغريب أن احتمال اصطدامه بالأرض هو 0.3 % فقط !، لكن العلماء يقولون أن ذلك ضعف احتمال اصطدام الكويكبات الأخرى بالأرض ما يجعله خطراً يستحق الاهتمام !
يبلغ قطر هذا الكويكب حوالي كيلومتر واحد ويتحرك بسرعة 15 كيلومتر في الثانية، وإذا اصطدم بالأرض يتوقع العلماء أن تكون قوة اصطدامه 44,800 مليون طن من مادة تي إن تي !
وهذه محاكاة بواسطة علماء ناسا لنتيجة اصطدامه بالمحيط الأطلنطي:
النتيجة المباشرة ستكون موجات تسونامي هائلة ارتفاعها 120 متر ستجتاح الساحل الشرقي لأمريكا وكل السواحل المحيطة!
ثم ستبدأ سلسلة أحداث أخرى ستؤدي إلى نهاية الحياة التي نعرفها على كوكب الأرض، ويكفي أن تعرف أن كويكباً بهذا الحجم كان سبباً في انقراض الديناصورات (كما يظن العلماء) منذ ملايين السنين.
صحيح أن استمرار الحياة على الأرض 800 سنة أخرى هي أمر عنده عند الله، لكن مثيرة هي هذه التكنولوجيا التي تجعل بإمكان العلماء توقع حدث فلكي سيحدث بعد 800 سنة بهذه النسبة المدهشة !
لو اصطدم المذنب بالأرض هل تتوقعوا استمرار حياة البشر بعد نهاية العالم الذي نعرفه؟