“والدي لا يزال من دون عمل منذ 3 سنوات”، بتلك العبارة استقبلت الفتاة “شارلوت بيل” السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما. ولم تكتف بذلك بل أردفت “هذه سيرته الذاتية”.
وفي التفاصيل، أنه في مناسبة “خذوا أولادنا للعمل في يوم العمل”، الذي يحييه سنوياً البيت الأبيض، بادرت السيدة الأولى إلى إعلان اسم فتاة من الحاضرين. لتقف الصغيرة “تشارلوت بيل” البالغة من العمر 10 سنوات، بحسب ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”، وتقول جملتها المؤثرة.
فما كان من ميشيل أوباما، وتحت اثر المفاجأة إلا أن دعتها للصعود إلى المنبر، حاضنة إياها. فتهامسا سوياً، لتعلن بعدها ميشيل أن القضية مسألة شخصية وخاصة، رافعة سيرة الوالد الغائب.
لعل تشارلوت أسدت خدمة كبيرة لوالدها بمجرد احتضانها لأوباما، مع ما حمله حديثهما السري.