قام احد المستشرقين الامريكان والذى يدعى دكتور ملير والذى كان مبشرا كبيرا فى الكنيسة بالبحث فى القران حتى يجد فيه ااخطاء وذلك حتى يستطيع ان يعزز دعوته الى الدين النصرانى لانه كان من اكبر المبشرين للدين النصرانى، وعندما بدأ الدكتور ملير بقراءة القران لم يجد ان القران يتكلم عن قصة مولد النبى محمد او موت زوجته خديجة او موت ابنائه ولكنه ذهل لما وجد ان سورة فى القران باكملها تسمى بسورة مريم ولم يجد فى القران سورة تسمى عائشة او فاطمة رضى الله عنهم وهذا ما ازداد من حيرته وشعر بتعظيم القران لمريم ثم اخذ ملير يكمل القرائة لعله يجد ما يبحث عنه من اخطاء ثم كانت الصاعقة بآية عظيمة وعجيبة الا وهي الاية رقم 82 في سورة النساء :“افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ” فكانت تلك الاية برهان على ان ما يبحث عنه ليس فى القران لان ليس احد يكتب كتابا ثم يقول لن تجدو فيه اخطاء والا تعد جرأة من الكاتب فاخذ ملير يبحث ويبحث لعله يجد ما يبحث عنه حتى استوقفته الاية الكريم “اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي افلا يؤمنون” فتعجب وقال لا يمكن هذا ان هذه حقيقة لم تكتشف الا فى عصرنا الحديث ثم تابع القرائة وصعق من الاية الكريمة وجعلنا من الماء كل شيئ حى ” فعندها قال ملير لا يمكن ان يكون هذا الكتاب من كتابة احد ولا يمكن للحقائق العلمية التى توجد فيه من رجل امى عاش قبل 1400 سنة وقد اسلم الدكتور ملير واخذ يطوف العالم يدعو لدين الله سبحانه وتعالى