إذا كنت لا تدخن أو تتناول المخدرات فقد تعتقد أنك خالٍ كليًّا من العادات السيئة، ولكن ماذا لو كنت تقضم أظافرك أو تمص شفتيك مرارًا وتكرارًا؟ العادات السيئة ليست نوعًا من الإدمان، إنها مجرد سلوكيّات سلبية غالبًا ما تبدأ كطرق للحد من التوتر، والاسترخاء، وهي ليست خطيرة عمومًا، ولكنها قد تزعج من حولك.
ولكن كيف يمكنك التوقف عن ممارسة عادتك أو عاداتك السيئة؟
الأمر ليس بهذه السهولة، حيث يمكن لهذه العادات أن تؤدي إلى الإفراج عن الدوبامين أو هرمون السعادة، وهي مادة كيميائية تمثّل جزءًا من نظام المكافأة في الدماغ، حيث أن ممارسة أية عادة تجعل الدماغ يفرز هذا الهرمون، وبالتالي تشعر أنت بالسعادة فتربط بين شعورك هذا وعادتك السيئة فتستمر في ممارستها وأنت تعلم جيدًا أنها خاطئة أو سيئة، وكأن دماغك بإفرازه لهذا الهرمون يجبرك على عدم التخلي عن عادتك هذه! وقد وجد الباحثون أن العادات تشكل مسارات عصبية مألوفة في الدماغ وعندما يتحول أي سلوك إلى روتين فإن هذا يحرر عقلك من التركيز على أمور أخرى.
من الرائع أن تعتاد على ممارسة التأمل كل مساء، ولكن الأمر يصبح سيئًا إذا تعودت على تناول نصف لتر من الآيس كريم أمام التلفزيون بدلًا من ذلك!
إليك قائمة من 10 عادات من الصعب التخلص منها وأيضًا طرق ستساعدك على التغلب عليها، وبما أننا تحدثنا عن الآيس كريم، دعونا نبدأ قائمتنا بعادة قد نعاني منها جميعا أو أغلبنا.
10-تناول الوجبات الخفيفة
تناول الآيس كريم كوجبة خفيفة في الليل ليس عادة سيئة فقط، بل إنها أصعب عادة يمكن التخلص منها، حيث أن اختيار وجبة خفيفة من الأطعمة المغذية مثل الفواكه والخضروات لا يمثل مشكلة، ولكن اختيار وجبة خفيفة دسمة وغنية بالسكريات والدهون هي مشكلة ويمكن أن تسبب لك الكثير من المشاكل الصحية مثل ارتفاع السكر وتكدس الدهون في جسمك، ولكن لماذا نميل لاختيار وجبات خفيفة ذات سعرات حرارية عالية مثل الآيس كريم في نظرك؟
السبب واحد وبسيط: الدماغ هو من يدفعك إلى ذلك حيث يجعلك مرة أخرى تحس بالرضا والسعادة بعد هذه الوجبات لأن الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات تحسن المزاج من خلال إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين والفانيلويدي.
لنعد إلى عصور ما قبل التاريخ، عندما كان الأكل مرتبطًا بالبقاء على قيد الحياة، فقد كان من المنطقي أن يكافئك عقلك أو دماغك كلما تناولت الأطعمة عالية السعرات الحرارية!
هذه المواد الكيميائية في الدماغ تعمل مع مواد أخرى مثل المواد الأفيونية التي يمكنها تخفيف التوتر وحتى الألم الجسدي، ولكن هذا الشعور بالرضا مؤقت تتبعه العديد من السلبيات، منها الشعور بالذنب واكتساب الوزن، وبالتالي الحل هو تناول وجبات خفيفة صحية مثل المكسرات أو استبدال الطعام بأنشطة أخرى مثل الذهاب في نزهة مع صديق أو مشاهدة برنامجك المفضل كل هذه طرق ستجعلك تشعر بالرضا دون الحاجة إلى تناول الكربوهيدرات التي ستتحول إلى مشكلة بمرور الأيام.
9-قضم الأظافر
قضم الأظافر ليست عادة غير صحية مثل تناول وجبات خفيفة دسمة، لكنها تبقى عادة سيئة قد تكون محرجة، وهي غالبًا ما ترتبط بالقلق، ويمكن للشخص أن يعرف حالتك النفسية فقط من خلال نظرة عابرة إلى يديك!
ومن المثير للاهتمام، أن الطبعة الخامسة من تشخيص الرابطة الأمريكية للطب النفسي وفهرس الاضطرابات العقلية تصنف قضم الأظافر ضمن اضطرابات السلوك المتكررة التي تركز على الجسم، مع نتف أو تدوير الشعر وقضم الجلد، ويرتبط كل منهم بالسلوكيات المميزة لاضطراب الوسواس القهري، مع فارق واحد كبير هو أن معظم الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يريدون التخلص من هذه العادات لأنهم لا يجدون أية متعة في القلق الشديد بشأن أحذيتهم أو غسل أيديهم! بينما غيرهم يجدون في قضم الأظافر متعة وطريقة لتخفيف التوتر.
ورغم أن قضم الأظافر ليس عادة ضارة عمومًا، إلا أنك قد تؤذي بشرتك وتعرض نفسك لخطر النزيف والعدوى البكتيرية. وهناك طريقة لوقف هذه العادة، وهي الحفاظ على أظافرك مشذبة، وهناك بعض الناس الذين يلجؤون إلى وضع مواد مرة أو حتى ضمادة على الإصبع لتذكير أنفسهم لوقف القضم والعثور على شيء آخر للقيام به.
8- المماطلة
المماطلة يمكن أن تكون عادة سيئة حقًا، حيث أن المماطلين يؤذون أنفسهم لتجنب فعل شيء لأنهم لا يريدون القيام به، فهم يعرضون أنفسهم للاختبار ودفع الرسوم المتأخرة بشكل روتيني للفواتير وشراء الهدايا عند الذهاب إلى الحفلة، والنتيجة غالبًا ما تكون علامات ضعيفة في الاختبار، والمال الضائع والوصول في وقت متأخر إلى الحدث، وكل هذا ليس بسبب ضيق الوقت ولكن بسبب فشل في تنظيم السلوك.
من الصعب أن نفهم الدافع وراء المماطلة ولكن هنا بعض الأسباب الشائعة لهذه العادة:
الخوف من الفشل أو النجاح
الخوف من اتخاذ قرارات سيئة
السعي للحصول على المزيد من الأدرينالين
التمرد ضد الوالدين
مهما كان السبب الذي يدفعك الى المماطلة فإنها مشكلة في حياتك، عليك أن تكون استباقيًّا، وعليك وضع أهداف واضحة، ويمكنك اللجوء إلى المكافآت إذا لزم الأمر. تخيل كيف ستشعر عند استكمال أي مشروع إلى النهاية في الوقت المحدد، ويمكنك تكليف شخص ما بمراقبة عملك والتحقق منه إذا قررت فعلًا التخلص من هذه العادة.
7-الشّتم
عندما يبدأ أحدهم بالشّتم على شاشة التلفزيون أو السينما، فقد نجد الأمر مضحكًا جدًّا، لكنه غالبًا ما يكون غير مضحك في الحياة الحقيقية، حيث أن كثيرًا من الناس يعتبرون الشتم شيئًا مبتذلًا، والشخص الذي يشتم كثيرًا ضعيف ولا يستطيع ضبط نفسه وغير قادر على التعبير عن نفسه بشكل صحيح.
من الناحية الإيجابية قد يكون الشتم مفيدًا لتهدئة الشخص والسماح له بالتعبير عن غضبه دون إيذاء أي شخص، وقد وجد باحث بريطاني أن الشتم ساعد مرضاه على تحمل الألم أفضل من أولئك الذين قالوا كلمة محايدة! ومع ذلك، حذر نفس الباحث من أن الشتم يفقد فعاليته العاطفية مما يقلل من قدرته على تخفيف الألم، وهذا ربما كان صحيحًا لأنه بشكل عام كلما أكثرت منه كلما قلت فعاليته.
هناك طريقة واحدة لوقف هذه العادة السيئة وهي استعمال (جرة الشتم). هل تعرف ما هي؟
إنها جرة أو وعاء تضع فيها مبلغًا محددًا من المال في كل مرة تشتم فيها دون داع، ولكن عليك أن تقرر تخصيص هذا المال لشيء غير ممتع كوضعه في حساب التقاعد الخاص بك أو لسداد الديون وإلا ستمنح نفسك سببًا وجيهًا للاستمرار في هذه العادة السيئة التي أصبحت منتشرة، فالكل يشتم على ما يستحق وما لا يستحق القسم.
6-مضغ وعض العلكة
تعلم كيفية تفجير فقاعات العلكة هي واحدة من تلك الطقوس التي يمر بها الجميع في فترة الطفولة تمامًا مثل الصفير أو ركوب الدراجة، ولكن بحلول الوقت الذي نصل فيه مرحلة البلوغ، نستمر في مضغ العلكة، ولكن من النوع الذي ينعش النفس.
وهي ليست مثالية لتفجير فقاعات، ولذلك بعض الناس يلجؤون إلى عضها بطريقة تصدر صوتًا.
وهذا السلوك يشبه إلى حد كبير قضم الأظافر أو لوي الشعر، ويمكن أن يصبح سلوكًا لاواعي يستخدم لتخفيف التوتر أو الملل.
ومع ذلك، للعلكة بعض الإيجابيات، فقد وجد الباحثون أنه يجعل الناس يركزون بشكل أفضل في اختبارات خفة الحركة العقلية لمدة 20 دقيقة، وربما هذا هو السبب في أن بعض الناس يفعلون ذلك في العمل.
المشكلة هي أن صوت فرقعة العلكة يمكن أن يشتت تركيز الناس من حولك، حتى أنهم قد يمزقون شعورهم أو يشتكوا منك إلى مدير الموارد البشرية!
إذا كنت من النوع الذي ينهش العلكة كثيرًا فعليك التفكير في السبب وإيجاد طريقة أكثر هدوءًا للتعامل مع توترك، وإذا كنت قلقًا بشأن رائحة الفم الكريهة، فعليك استبدالها بحلوى النعناع أو الاحتفاظ بفرشاة الأسنان في العمل!
5-التأخر
التأخر قد يكون سببًا في طردك من وظيفتك، ليس هذا فقط فالتأخر يجعلك تبدو غير مهني وغير منظم في حياتك العملية.
أما في الحياة الخاصة، يمكن لأصدقائك وعائلتك أن يستاؤوا منك بسبب تأخرك الدائم وتفويتك لبعض الأحداث الكبيرة بسبب هذه العادة السيئة إذا كنت دائمًا آخر الواصلين إلى الجمع، أو إذا كنت قد فوّتّ لحظة كبيرة من الحدث.
التأخر قد ينبع من عدم وجود الحافز الذاتي، أو كثرة انشغالات الحياة، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الناس في الواقع يشعرون بنوع من السعادة عندما يجعلون الآخر ينتظرهم! والبعض الآخر يتأخر بسبب إفراطه في التفاؤل حول الوقت اللازم فعلًا للانتقال من النقطة ألف إلى النقطة باء.
التأخر سلوك سيء ولكنك قد تصبح منضبطًا أكثر إذا عملت التخلص منه. كيف؟
تجنب الثقة بساعتك الداخلية، وحاول أن تحسب الوقت جيدّا، على سبيل المثال، كم من الوقت تستغرق للوصول إلى العمل، بما في ذلك حركة المرور في ساعة الذروة، فضلًا عن الوقت المستغرق سيرًا على الأقدام من سيارتك لبناء مكتبك إلى جناحك، وإذا كنت شخصًا مشغولًا جدًّا، فعليك أن تعين تذكير على الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول والتأكد من جدولة بعض الوقت للتوقف أثناء النهار!
4-المقاطعة
الحياة مليئة بالمقاطعات بشكل مستمر، فقد يقاطعك محتاج على الطريق أو رنين الهاتف أو صوت شخص أو ضوضاء في الفناء، ولكن أسوأ طرق المقاطعة هي المقاطعة اللفظية، خاصة عندما يكون الشخص نفسه يفعل ذلك مرارًا وتكرارًا!
فهذا يعني أن ما سيقوله الشخص الذي قاطعك أثناء الكلام أكثر أهمية بكثير مما كنت تقوله، ورغم أن هذه العادة السيئة تعتبر نوعًا من الوقاحة إلا أن الكثيرين منا يمارسونها.
سبب واحد يجعل مقاطعة الآخر في بعض الأحيان ضرورية وهو إذا كان لديك سؤالًا مهمًّا يجب طرحه خلال العرض التقديمي والذي لن يكون ذا صلة بباقي المحاضرة أو الدرس إذا انتظرت حتى النهاية، ففي بعض الأحيان الحصول على اهتمام المتكلم هو أمر مقبول، عليك فقط أن تفعل ذلك بأدب.
ولكن مثل العديد من العادات السيئة، مقاطعة الآخر يمكن أن ترتبط أيضًا بالسلطة، أي الذي يسمح لهم بالتحدث والذين لا يسمح لهم بذلك، فقد لا يتردد في مقاطعة مرؤوسك في العمل، لكنك لن تقاطع رئيسك أبدًا!
. بغض النظر عن ما هية العلاقة التي تربطك بالمتحدث من الافضل الانتظار حتى ينتهي الشخص الآخر من كلامه و محاولة التركيز على ما يقوله و صياغة رد مدروس، و إذا كنت تشعر بالحاجة إلى مقاطعته فقط اسأل نفسك ماذا سيحدث لو انتظرت ؟؟
(ربما، لا شيء.) و يمكنك تدوين الملاحظات إذا كنت خائفا من نسيان ما كنت ستقوله لاحقا.
3-النميمة
لو لم تكن النميمة ممتعة ومسلية، لما كان هناك الكثير من البرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والمجلات المكرسة للتحدث عن ما يقوم به المشاهير، وقد اختار معظمهم أن يكون أمام أنظار الجمهور، ويتوقعون أن تكون حياتهم الشخصية تحت المجهر.
أما نحن كأشخاص عاديين فإننا عادة لا نتحمل أن تصبح عيوبنا وأخبارنا موضوعًا للمحادثة في غرفة استراحة مكتب! البعض منا لا يمكن أن يقاوم تقاسم معلومة صغيرة مع الآخر، إنها وسيلة للتواصل مع الآخرين، ورفع وضعنا الاجتماعي في عيونهم.
وفي بعض الأحيان يساعد هذا الأمر على زيادة الثقة بالنفس.
قد تبدو النميمة وسيلة غير ضارة لتمرير الوقت، ولكن لها تداعيات كبيرة. في مكان العمل، يمكن أن يكون القيل والقال مشكلة كبيرة لأنه يمكن أن يخفض الروح المعنوية، وبالتالي انخفاض الإنتاجية.
وقد مزقت العائلات بواسطة الأسرار التي لم يكن من المفترض أن يتم الكشف عنها، والنميمة أيضًا تمنحك نوعًا من السلطة، حيث أن من يملك المعلومات يمكنه التحكم فيمن يستحق أن يشاركه هذه المعلومات ومن لا يستحق ذلك.
فإذا كنت قلقًا من هذه العادة السيئة فعليك الانتباه إلى المواضيع التي تتحدث عنها، وهل تقول قصص إيجابية أو سلبية عن الآخرين؟
وإذا كان من الصعب عليك أن تتوقف عن النميمة لأنها تشعرك بالرضا فما عليك إلا أن تسأل نفسك كيف سيكون شعورك إذا كان الجميع يتحدث عنك بشكل سيء؟
2-التململ
التململ ببساطة يعني أنك لا تزال غير قادر على الثبات في مكانك، ومثل قضم الأظافر وغيرها من ما يسمى بالعادات العصبية، يمكن أن يكون وسيلة لمحاربة الملل، أو إنفاق الطاقة الزائدة وتخفيف التوتر.
هذه العادة السيئة ليست سيئة كليًّا، حيث يعتقد بعض الباحثين أن التململ يقلل مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول والذي يمكن أن تؤثر سلبًا على التعلم، والتململ أثناء الاختبار قد يجعل أداءك أفضل لأن أجزاء من المخ التي تتحكم في الحركة والكلام توجد في نفس المنطقة، كما أن التململ أو التحرك قد يساعد أيضًا على صياغة الفكرة قبل نطقها بصوت عالٍ.
يمكنك أيضًا حرق 350 سعرة حرارية إضافية فقط من التململ طوال اليوم، ولكن التململ يبقى واحدة من تلك العادات السيئة التي يمكن أن يكون لها الأثر الاجتماعي، لا سيما إذا كان كثيرًا ومزعجًا للآخرين.
عندما يطلب من شخص يتململ كثيرًا أن ينتبه، فإنه يتوقف عن فعل ذلك، أو على الأقل يجد طريقة لكي لا يزعج الآخرين، ولكن إذا كنت تعاني من هذه العادة وتعجز عن التوقف عنها وتبدو وكأنها أصبحت عادة لا إرادية، فيمكن أن يكون هناك شيء أكثر خطورة. حيث أن التململ المدقع هو عرض من أعراض عدة شروط، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط (ADHD)، واضطراب ثنائي القطب ومتلازمة توريت، وبالتالي لابد من طلب مساعدة مهنية في تلك الحالات.
1-الإفراط في استخدام الشاشة
من السهل للغاية أن تقضي كل ساعات يومك محدقًا في الشاشة، سواء جهاز كمبيوتر أو التلفزيون أو الكمبيوتر اللوحي أو الهاتف. معظمنا يستخدم أجهزة الكمبيوتر في العمل، لذلك قد يقضي أمام الشاشة 40 ساعة على الأقل في الأسبوع ولا مفر من هذا الامر، ولكن ماذا عن مشاهدة التلفزيون لساعات متوالية أو قضاء ساعات في الفيسبوك محدقًا بنهم؟ كيف يمكن لهذا الأمر أن يؤثر عليك؟
وجد العلماء أن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة يمكن أن يسبب تعب العين وعدم وضوح الرؤية، ورغم أن هذه الأعراض ليست دائمة، إلا أنها غير سارة إطلاقًا، وتشير البحوث أيضًا إلى أن قضاء الوقت بشكل مفرط أمام الشاشة يمكن أن يؤذي الدماغ، حيث أن الإدمان على الألعاب مثلًا لدى المراهقين يمكن أن يسبب تلفًا في الفص الجبهي.
مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت بالتأكيد له فوائد، ولكن إذا كان يمنعك من قضاء الوقت مع الأصدقاء، وتسمع شكاوي من عائلتك، أو تفشل في إنجاز عمل ضروري لأنك كنت مشغولًا جدًّا على شبكة الإنترنت، فقد تحتاج لبدء وضع بعض الحدود.
مثلًا إذا كنت دائمًا تأخذ هاتفك معك إلى الحمام، فعليك أن تبذل جهدًا واعيًّا لتركه في غرفة أخرى وعليك تناول وجباتك على الطاولة بدلًا من أمام التلفزيون، وقراءة الكتاب الورقي في بعض الأحيان. أو تحميل بعض الملفات الصوتية والاستماع إليها حين تذهب للنزهة.