مخلوط غير متجانس في برميل، ومنه فضلات قطة كان وراء التسرب الإشعاعي الذي شهدته ولاية نيو ميكسيكو الأميركية في موقع لدفن النفايات جراء انفجار برميل للنفايات ما أسفر عن توقف عمليات التشغيل الرئيسة لأجل غير مسمى بالموقع.
فقد أفاد علماء مؤخرا أن تسربا إشعاعيا حدث في منطقة لدفن النفايات النووية تحت الأرض في ولاية نيو مكسيكو كان سببه وجود محتويات “كيميائية غريبة”، منها فضلات قطة، تفاعلت داخل برميل للنفايات ما أدى إلى انفجاره.
وأوضح تقرير لوزارة الطاقة الأميركية عن حادثة نووية وقعت العام الماضي في محطة لطمر النفايات قرب منطقة كارلسباد، ان حاوية للنفايات النووية، منها نظائر مشعة مثل البلوتونيوم، كانت معبأة بصورة خاطئة في معمل لوس أنجلوس القومي قرب سانتافي قبل وصولها للتخلص منها.
وتوصل المحققون إلى أن المخلوط غير المتجانس في البرميل، ومنه فضلات قطة وقش لامتصاص السوائل المتخلفة عنها، أحدث تفاعلا كيمائيا ما أدى إلى زيادة درجة الحرارة وانبعاث كميات كبيرة من الغازات بداخله أطاحت بالغطاء الخاص به لتتناثر النفايات المشعة.
وذكر التقرير أن التسرب الإشعاعي الذي حدث في وحدة دفن النفايات على عمق نصف ميل تحت الأرض في 14 شباط عام 2014 “لم ينتج عن انفجار”.
وأشارت شركة متعاقدة تتولى تشغيل وحدة النفايات الى أن الحادثة النووية أدت الى تعريض 22 عاملا للإشعاع بكميات من غير المتوقع أن تمثل خطرا على صحتهم.