فاجأت شركات كبيرة مثل “بي إم دبليو” و”فيرجن” عملاءها بأخبار وإعلانات غامضة في يوم “كذبة نيسان”، لتثير لغطا وحيرة عن مدى صحتها.
وكتب رجل الأعمال البريطاني رئيس مجموعة فيرجن، ريتشارد برانسون، على موقع الشركة بأنه قرّر أن ينقل جميع مقرات الشركة في الولايات المتحدة وبعضها بالمملكة المتحدة، إلى مدينة “برانسون” الصغيرة التابعة لولاية ميسوري الأميركية.
وأشار إلى أنّ “قرار الانتقال إلى المدينة، البالغ تعداد سكانها 11 ألف شخص، بعد أن اكتشف منذ أسابيع العلاقة التي تجمعه بتلك المدينة التي ساهم في بنائها أحد أسلاف عائلته روبن برانسون”.
ورغم أن برانسون لم يعلن بعد بأنها كذبة نيسان، فإنه عرف سابقا بكذباته التي أطلقها في مثل هذا اليوم، والتي يتفنن بها عاما بعد عام.
وقررت شركة السيارات العملاقة “بي إم دبليو”، هذا العام أن تخدع عملاءها في نيوزلندا بـ “كذبة حقيقية”، بعد أن نشرت إعلانا “غامضا” على الصفحة الأولى من جريدة “نيوزيلاند هيرالد” تقول فيه إنها “توافق على تبديل أي سيارة بأخرى جديدة لأول الواصلين إلى مقرها في هذا اليوم”.
وصرّح أحد المسؤولين في الشركة للصحيفة “لقد تعمّدنا أن يكون الإعلان غامضا وأن ننشره في يوم كذبة نيسان ليظن الناس أنه غير حقيقي”.
وأضاف “أردنا أن نقلب السحر على الساحر، فالجميع سيظن بأن هذا الأمر أفضل من أن يكون واقعيا، ولكن السيدة تيانا مارش حضرت إلى مقرنا بسيارتها القديمة ومنحناها سيارة بي إم دبليو جديدة يصل سعرها إلى 50 ألف دولار”.
وأشارت الصحيفة في نهاية المقال إلى أنّ “بي إم دبليو” وعدت بنشر مزيد من الصور للسيدة المحظوظة لتؤكد للجميع بأنها ربحت بالفعل سيارة جديدة، وأن “الكذبة” ليست مجرد “كذبة”، وإنما هي بالفعل أمر حقيقي.