ابتداء من عام 2016 ستتأقلم سيارة المستقبل مع سائقها من حيث الراحة، إذ سيتغير لون نافذة السيارة حسب شعور من يقودها، وكذلك ستبث هذه السيارة روائح عطرة وموسيقى هادئة.
فبينما كان هدف مصممي وصانعي السيارات في ستينيات القرن الماضي جعل المركبة ملائمة للرحلات الطويلة، إلا أنه اليوم، ومع التقدم التكنولوجي، أصبح هدف الشركات المصنعة أن يقضي الشخص وقتا ممتعا في سيارته، سواء كان ذلك في المدن المزدحمة أو في القرى النائية.
وستتمتع سيارة المستقبل السالفة الذكر بالقدرة على حفظ العادات اليومية لمن يقودها، كتوقفه في ساعات معينة لجمع أبنائه من المدرسة مثلا، كما ستقوم أيضا بإجراء مساج للركاب أثناء التوقف.
أما جهاز الملاحة أو الجي بي اس فسيبعث أصواتا من يمين أو يسار المركبة حسب خارطة الطريق المبرمجة مسبقا من قبل السائق، حيث تمكن هذه الطريقة السائق من الاستفادة من وقته أثناء السفر، والهدف من كل ذلك هو جعل المركبة مكان استرخاء وراحة، تماما كالبيت.
ومن المنتظر أيضا أن تقوم المركبة بإطلاق نظام الصوت الموسيقي المفضل للسائق وبدء عمل مساج يريح أعصابه بترددات حسب رغبة السائق، وبعد انطلاقها تبدل المركبة تلقائيا الموسيقى الهادئة إلى نغمات تتناسب وطبيعة الطريق، أما إذا كانت الرحلة طويلة فلن تكون هناك مشكلة، لأن المقاعد مزودة بجهاز يمتص عرق سائق وركاب المركبة أثناء السفر.