لا يفتقر الراغبون في إنقاص أوزانهم عادة للمعلومات بشأن أنواع الريجيم (الحمية الغذائية) المتنوعة وحساب السعرات الحرارية. لكن المشكلة تكمن غالباً في وجود الكثير من المعلومات الخاطئة حول الريجيم، وفيما يلي أشهر عشر منها.
ريجيم بسرعة البرق: تنوّع الحميات الغذائية وسيلة ربح مضمونة للكثير من المتخصصين في هذا المجال، فوعود بخسارة 4 أو 5 كيلوغرامات تجتذب الراغبين في النجاح السريع، ولكنها ليست فعالة على المدى الطويل، إذ تزيد معها فرص عودة الوزن الزائد سريعاً.
الوجبات القليلة أفضل: من أشهر الأخطاء في عالم الريجيم هي فكرة أن تناول 5 وجبات يومياً أفضل من 3 وجبات، وهو خطأ لأن نجاح الريجيم لا يتحدد بعدد الوجبات ولكن بكمية السعرات الحرارية التي تدخل للجسم.
منتجات “الدايت”: يخطئ من يعتقد أن المنتجات المسماة إما “دايت” أو “لايت”، لا تزيد الوزن، فكلمة “لايت” أو “دايت” هنا لا تعني بالضرورة قلة السعرات الحرارية في المنتج، وإنما تشير إلى تراجع نسب السكر أو الدهون أو الكحول أو الكافيين في المنتج.
السعرات الحرارية السالبة: ينفي الخبراء، وفقاً لموقع “فري نت” الألماني، وجود ما يطلق عليه “السعرات السالبة”، أي التي تحتاج لجهد أكبر في هضمها.
مستحضرات حرق الدهون: ينظر البعض لأنواع البودرة أو الأقراص التي يطلق عليها “حارقة الدهون”، كوسيلة سحرية لخفض الوزن وهو أمر ليس له أي أساس علمي، إذ لا يمكن لأي مادة تحفز حرق السعرات الحرارية في الجسم أن تقلل من الوزن طالما استمر الإنسان في تناول الطعام بكثرة.
أقراص النحافة: تنتشر على شبكة الإنترنت أو حتى في الصيدليات بعض الأقراص التي تزيد من إفراز الجسم للماء أو تقلل من الشهية للطعام، وكلها أقراص حذرت منها منظمات ألمانية معنية بالمواد الغذائية.
أدوية الإسهال: يلجأ البعض لأدوية الإسهال اعتقاداً منهم أنها وسيلة جيدة لعدم اكتساب الوزن الزائد، وهي مغامرة خطيرة لأنها تؤدي على المدى الطويل لإصابة المعدة والأمعاء بأضرار، علاوة على خسارة الجسم لمواد معدنية مهمة.
الرياضة وحدها تكفي: يرى الخبراء أن هناك مبالغة في تقدير معدلات حرق الطاقة نتيجة ممارسة الرياضة، فبالرغم من أهمية الحركة المنتظمة للجسم، إلا أنها لا تكفي وحدها لحرق الدهون إذا لم تكن مصحوبة بنظام غذائي متوازن.
المنتجات الخالية من الدهون صحية أكثر: تحظى الدهون بسمعة سيئة خاصة لدى الراغبين في فقدان الوزن، لكنها في الحقيقة مادة مهمة للجسم، لاسيما الدهون غير المشبعة الموجودة في الأسماك والمكسرات.
الريجيم حالة موقتة: التخلص من الكيلوغرامات الزائدة يتطلب تغييراً في أسلوب الحياة بالإضافة إلى التخلي عن بعض الأمور المحببة للنفس، لذا فالأمر أكثر من مجرد حالة وقتية وإنما هو أسلوب حياة متكامل.