يخزّن كل جسم الدهون بشكل مختلف عن الآخر، ما يكسّبه شكلاً مختلفاً، والحقيقة هي أن ما من طريقة موحدة للأكل بغية تخفيض الوزن بل يتوجب التعرف في البداية على شكل الجسم لتحديد ما هو أنسب له في هذا المجال.
في هذا السياق، ثمة أشكال جسم مختلفة، هي “التفاحة” و”الإجاصة” و”الساعة الرملية”، و”الهرم المقلوب”، وكل منها يستوجب طريقة أكل مختلفة بغية التمكن من فقدان الوزن الزائد. وغالبا ما تتكدس الدهون عند الذين لديهم شكل جسم شبيه بـ”التفاحة”، في منطقة البطن فيما الساقان والذراعان أنحف، وهؤلاء يحبون الأطعمة الغنية بالكافيين والسكر ومشروبات الصودا، والهرمون التي يتوجب عليهم التنبه لها هي “الأنسولين”، في حين أن المفتاح لخسارة الوزن هو التحكم بمعدلات السكر بالدم”. ولفت إلى أنه “يتوجب عليهم أكل البروتينات والدهون الصحية والخضار الورقية، والإكتفاء بحصة واحدة من الكربوهيدرات والفاكهة يومياً.
أما أصحاب الجسم على شكل “إجاصة” فيكتسبون وزناً زائداً في منطقة الوركين والفخذين، ويحبون أكل مشتقات الحليب والحلويات، والهرمون التي يتوجب عليهم التنبه إليها هي الاستروجين. ويتوجب عليهم أكل الخضار الغنية بالألياف والفاكهة والبروتينتن، والإبتعاد عن مشتقات الحليب مرتفعة الدهون واللحوم غير العضوية والكافيين والكحول والتوفو.
وفي ما يتعلق بالأشخاص الذين يكون جسمهم على شكل هرم مقلوب بحيث يتركز الوزن الزائد في منطقة الصدر والكتفين، فيحبون تناول الأطعمة المالحة والوجبات السريعة والكحول، وعليهم التنبه لهرمون الكورتيزول، وأكل الكربوهيدرات ومشتقات الحليب منخفضة الدهون والخضار الورقية والفاكهة الغنية بالألياف، والإمتناع عن أكل اللحوم والأجبان الثقيلة، والمشوبات الغنية بالكافيين.
أما من يتميزون بأجسام على شكل ساعة رملية، فيكتسبون الوزن في مختلف أنحاء الجسم وخصوصا في الوجه والذراعين والصدر والركبتين، ويحبون أكل مشتقات الحليب والكربوهيدرات السكرية. وعليهم التنبه إلى كل هرموناتهم، وأكل الخضار والفاكهة النيئة وحبوب كاملة وبوتينات والكثير من البهارات، والإبتعاد عن مشروبات الكافيين ومشتقات الحليب والحلويات والكربوهيدرات.