تقدم الممثل الأميركي جون كوزاك بانتقاد الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث وصف رئيس الدولة برئيس سيء شأنه شأن بوش الابن، أو حتى أسوأ منه.
وقال كوزاك إن أوباما استمر في ممارسة سياسة التخويف التي بدأ بوش ينتهجها بعد 11 أيلول عام 2001. وأضاف قائلا: “صحيح إنه لم يشن حروبا جديدة. لكنه لم ينه حروبا بدأت قبله”.
ولكن الممثل إعترف بأن نتائج السياسة على الصعيدين الداخلي والاجتماعي التي يمارسها اوباما أفضل من نتائج سياسته الخارجية.
فيما دعا كوزاك المجتمع الأميركي إلى أن يتساءل في ما إذا كان يحق للرئيس الأميركي إرسال قوات إلى مواقع ساخنة خارج الولايات المتحدة.
ونشر كوزاك مرارا مقالات تضم نقدا إزاء السياسة الخارجية التي تمارسها السلطات الأميركية. كما تطال مقالاته أجواء الجنس والعنصرية التي تسود في هوليوود.