غرّدت إليسا عبر حسابها على موقع “تويتر”، تغريدةً تضمّنت ما بين سطورها، شيئاً من السخرية والامتعاض معاً. أمّا مَنْ توجّهت إليه النجمة اللبنانيّة، فهو بعض من جمهورها الذي اعتقد أنّ رقم الهاتف المرفق مع الـGenerique في نهاية فيديو كليب أغنيتها “يا مرايتي”، هو رقم هاتفها الخاصّ. في حين أنّه ليس إلاّ الرقم الخاصّ بجمعيّة “كفى عنف واستغلال” اللبنانية التي تعنى بمسألة تعنيف المرأة والتي تعاونت معها إليسا في أغنيتها المصوّرة لتكون هذه القضيّة رسالة العمل الأساسيّة.
وغرّدت إليسا قائلةً: “الرقم الظاهر في نهاية “يا مرايتي” هو خاصّ بجمعيّة “كفى” المعنيّة بمسائل ضحايا الاعتداء المنزلي وليس رقم هاتفي. اتصّلوا به فقط إن كنتم من الضحايا”.
وعلّق متابعو إليسا على الموقع مبدين الكثير من السخرية والضحك على بعض جمهورها الذي وصفوه بـ “بسيط العقل” الذي ظنّ أنّ فرصة سماع صوت نجمته مباشرةً عبر الهاتف قد وضعتها إليسا بين يديه على طبق من فضّة.
ويبدو أنّ الجمعيّة كانت تلقّت، وربّما لا تزال، عدداً من الاتصالات من جمهور إليسا للتكلّم معها فما كان من “كفى” إلاّ أن تُعلمها. ولكن، هل ندمت جمعيّة “كفى” لتعاونها مع إليسا؟