أثارت هذه الصورة التي نشرتها إليسا اليوم على موقع “إنستغرام” حفيظة شابّة لا تزال في سنّ المراهقة، ويرجّح أنّها متحدّرة من أصول تركيّة نظراً إلى أنّها تعرّف عن نفسها على صفحتها الخاصّة على الموقع مستعينةً باللّغة التركيّة.
ويثير تعليق هذه الفتاة، كما غيرها من التعليقات على صور فنّانين وفنّانات، مسألة كيفيّة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الرأي بصورة مبالغ بها وقد تسيء الى صورة النجوم، من دون أن تكون مبنيّة على أساس أو على حقيقة.
وإذا كان يُسجّل لإليسا تقبّلها لمختلف الآراء، حتى تلك التي تنتقدها بقسوة، فإنّ فنّانين آخرين يدخلون أحياناً في سجالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو يعمدون الى حذف التعليقات أو يحرّضون جمهورهم على الردّ.
إنّ النجوم الذي يبالغ البعض في تأهليهم، وهذا لا يجوز، يجب أيضاً أن يتمّ انتقادهم حيث يجب وأن يكون الانتقاد بنّاءً وإلا فإنّ السكوت، في هذه الحالة، هو فعلاً من ذهب…